• الرئيسية
  • |
  • عنا
  • |
  • تواصل
  • | |
  • سجل مجاناً

يمكنكم الآن مشاهدة جميع برامج الجزيرة والبث الحي مجانا على Sling TV.
فقط قوموا بتنزيل تطبيق الجزيرة على Sling وتسجيل الدخول للاستمرار بمتابعة برامجكم المفضلة من غير انقطاع.
زوروا الرابط أدناه الآن لتحميل التطبيق www.
sling.
com/Arabic/Al_Jazeera قال رئيس هيئة الإعجاز القرآني الشيخ محمد راتب النابلسي إن كل شيء حصل في الأرض منذ سيدنا آدم -عليه السلام- حتى يوم القيامة كله بأمر الله وأراد له أن يحدث، وإن عدل الله مطلق ويتناقض مع الظلم، مشيرا إلى أن المصائب نوعان، نوع امتحاني ونوع تأديبي، وتفشي فيروس كورونا رسالة من الله للبشر بأن الأرض تمتلئ ظلما.
وأضاف في تصريحات لحلقة (2020/4/25) من برنامج "الشريعة والحياة في رمضان" أن الابتلاء جزء من حياة البشر ولا يمكّن الله للبشر إلا بعد ابتلائهم، مؤكدا أن فيروس كورونا وجّه رسالة لأهل الأرض أن هناك إلها عظيما خلقنا جميعا.
وحول شكل الحياة بعد انتهاء فيروس كورونا أكد النابلسي أن ما بعد وباء كورونا لن يكون كما قبلها، والأمر بحاجة للتأمل عن حال البشر بعد الوباء، و"نحن نعيش في عالم المصالح ويجب أن نعود إلى المبادئ لأنها تسمو بالإنسان وتطمئنه".
وحول انتشار السخرية في منصات التواصل الاجتماعي حول الأزواج بسبب الحجر المنزلي، قال النابلسي إن من بنَت زواجها على طاعة الله ستعيش سعيدة، والزواج الناجح لن يوصل الزوجين إلى أن يضيق أحدهما بالآخر، بل سيقوي الرباط.
وأضاف أن الإسلام كرّم المرأة وحفظها، وقد منحت المرأة الصابرة المحتسبة أجرا عظيما لقول النبي -صلى الله عليه وسلم- "أول من يمسك بحلق الجنة أنا، فإذا امرأة تنازعني تريد أن تدخل الجنة قبلي، قلت من هذه يا جبريل؟ قال: هي امرأة ربت أولادها".
ويرى أن المرأة في اجتهادها مساوية للرجل مساواة تامة في التكليف والمسؤولية ومكرمة، والإسلام ميز كلا من الرجل والمرأة بخصائص مناسبة ومتوافقة مع التكاليف الشرعية لكل منهما.
ودعا الشيخ النابلسي الخاضعين للحجر المنزلي إلى استغلال الأوقات بشكل الصحيح للعيش بسعادة، مشددا على أن للسعادة الدائمة شرطا، وهو أن تكون للفرد صلة مع الله.
استضافت حلقة (2020/4/25) من برنامج "الشريعة والحياة في رمضان" رئيس هيئة الإعجاز القرآني الداعية السوري الشيخ محمد راتب النابلسي للحديث عن رمضان وحكمة الصيام وعن آثار كورونا على المجتمع.
قبل ساعة تخوض دول أوروبية أسبوعا حاسما تبدأ فيه تخفيف إجراءات الإغلاق التاريخية التي اتخذتها لمكافحة فيروس كورونا المستجد، في وقت يقترب فيه عدد الإصابات المسجلة عالميا من ثلاثة ملايين حالة.
قبل ساعتين تدخل الأزمة اليمنية في منعطف جديد بعد إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات حالة الطوارئ والإدارة الذاتية لجنوب اليمن، مما يفتح باب التساؤلات عن مآلات هذه التطورات "الخطيرة".
قبل ساعتين هل تمتلك الدول العربية مقومات خوض مواجهة طويلة مع فيروس كورونا؟ وما مستوى وواقع الرعاية الصحية بكل بلد؟ وهل ستنجح الجهود الحالية في تحصين الملايين؟ التغطية التالية تعرض الواقع بالأرقام.
...

سجل تعليقك الأن على المقال