• الرئيسية
  • |
  • عنا
  • |
  • تواصل
  • | |
  • سجل مجاناً

وأشار البيان إلى أن معظم المهن الصحية تخضع لنظام ترخيص صارم لممارسة المهن، وصرح مدير مفوضية اللاجئين فيليبو غراندي بأن عدة دول أوروبية وجهت في الأسابيع الأخيرة نداء عاما من أجل دمج الممارسين الصحيين اللاجئين في جهود الاستجابة الوطنية ضد فيروس كورونا.
وعبر غراندي عن دعم هيئته لهذه المبادرات وأمله في أن تشمل القارة الأوروبية ومناطق أخرى.
بينما تزيد الخطابات المعادية للمهاجرين في أوروبا والولايات المتحدة، يكرس الأطباء المهاجرون حياتهم لعلاج مرضى كورونا (كوفيد-19) ويبرز دورهم الحيوي في هذه المجتمعات.
pic.
twitter.
com/8FS8GvwBP5 وكانت السلطات الفرنسية خففت في الفترة القليلة الماضية القيود على ممارسة الأطباء الأجانب، لتقوية منظومتها الصحية في الحرب على فيروس كورونا المستجد.
من جانب آخر، قالت الأمين العام لمجلس أوروبا ماريا بيجينوفيتش بوريتش -في البيان المشترك مع المفوضية- إن "المؤهلات التي يمتلكها اللاجئون بالفعل، وبدون أن يتمكنوا من إثباتها عن طريق وثائق، يمكن استخدامها والاستفادة منها".
جوازات مؤهلاتوحسب بيان المفوضية ومجلس أوروبا، فإنه "بالإمكان أن تساعد جوازات المؤهلات الأوروبية للاجئين التي انطلق العمل بها عام 2017 بأوروبا في إنشاء قائمة بالعاملين الصحيين اللاجئين الذين خضعوا للتقييم مسبقا، وهو ما سيسمح للسلطات في كل بلد بتحديد أفضل طريقة للاستفادة من هؤلاء اللاجئين عند الحاجة".
ونبهت بوريتش إلى أن جوازات المؤهلات الأوروبية للاجئين "ليست بديلا عن الشهادات والدبلومات المهنية المطلوبة، ولكنها تساعد السلطات على تسريع الأمور".
غراندي: دول أوروبية عديدة وجهت نداء عاما في الفترة الأخيرة لدمج الكوادر الصحية من اللاجئين في جهود محاربة فيروس كورونا (الأناضول) وفي سياق متصل، نشر موقع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أمس مثالين لما يقدمه لاجئون مقيمون بأوروبا من ذوي الخبرات الطبية من دعم في البلدان التي يعيشون فيها حاليا؛ فاللاجئ الليبي محمد (39 عاما) أجبرته الحرب في بلاده على الفرار إلى فرنسا عام 2019 حاملا معه مؤهلاته بصفته طبيبا جراحا.
وعندما تفاقمت أزمة فيروس كورونا في فرنسا، بادر محمد على الفور بالتسجيل في قائمة الطوارئ التي وضعتها وزارة الصحة لدعم الطاقم الطبي بالمستشفيات.
لاجئ صوماليوأما اللاجئ الصومالي ياسين، الذي فرّ من بلاده قبل سنوات إلى الديار الفرنسية، فقد شارك في تأسيس منظمة غير حكومية تحمل اسم "شبكة المهجرين في فرنسا" للمساعدة في ترجمة الوثائق لصالح طالبي اللجوء.
ولما جاءت أزمة كورونا أسهم ياسين -وهو طبيب- في ترجمة المستندات التي توفر معلومات لطالبي اللجوء بشأن الحجر الصحي في فرنسا، ونصائح بشأن من يجب الاتصال بهم إذا شعر أحدهم بوعكة صحية.
...

سجل تعليقك الأن على المقال